وأخيرااااااااااااا وجدته
لمَ العجب؟.. نعم وجدت حبيبا
وجدت حبيباً يشعرني بالأمان
وجدت حبيباً معي في كل حين
وجدت حبيباً يصفح عن زلاتي
يغفر لي هفواتي
لايلومني على ما أقترفته فيما ماضى
حبيباً رحيماً
يسمع لي في كل حين ولايمل
وأبث إليه شكواي فلا يكل
وجدت ماأصبوا إليه
إنـــــه
وياله من حــب
لنرى معاً جزءً يسير جداً من دلالات حــب الله لنا
كل انسان يعاملك ليأخذ منك ويستفيد
أما الله تعالى يعاملك لتكون انت الرابح
والمستفيد
فالحسنة بعشرة امثالها إلى سبعمائة ضعف
إلى اضعاف
كثيرة
..لأنه يحبك
سيئتك بواحــدة وهي أقرب للمحو فدمعة
واحـدة منك قد
تمحو آلاف الخطايا
..لأنه يحبك
حديث قدسي: (( إذا همّ عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له
حسنة فإن هو عملها كتبتها له عشر حسنات إلى سبعمائة
ضعف وإذا هم بسئية ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها
كتبتها سيئة واحدة))
..لأنه يحبك
ينزل سبحانه إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلالته فينادي
بلطيف قوله: هل من سائل فأعطيه سؤاله هل من مستغفر
فأغفر له
..لأنه يحبك
أرشدك إلى الطريق الصحيح ودلك عليه ووعدك بثوبة عظمى
مابعدها مثوبة
..لأنه يحبك
كان من الممكن أن تكون حطباً لجهنم عافاكم الله ولكنه
جعلك مسلماً
..لأنه يحبك
كم عافاك؟
كم سترك؟
كم أعطاك؟
كم حماك؟
كم رحمك؟
كم آمنك؟
كم رزقك؟
كم وهبك؟
لماذا؟
لأنه يحبك
أخواتي
إن حب الله سبحانه هو أسمى أنواع الحب وأعلاها
ومتى أحب العبد ربه سار على درب الصلاح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله إذا أحب
عبداً دعا جبريل، فقال: إني أحب فلاناً فأحبه، قال: فيحبه
جبريل ثم ينادي في السماء فيقول: إن الله يحب فلاناً فأحبوه
فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض
بعد هذا)) ..
ألا تطمعين وتطمحين أن
تكونى ممن يحبهم الله؟